مع إقتراب الجلسة الرئاسية يوم الاربعاء المقبل، والتي يطلق عليها تسمية الجلسة المتأرجحة من ناحية “البوانتاج “النهائي، لانّ بعض النواب يفضلّون إلتزام الصمت حالياً، وعدم إعلان إسم من سيحظى بصوتهم للوصول الى الرئاسة، فيما الاتصالات قائمة على قدم وساق وبقوة، ومن كل الافرقاء لمعرفة نسبة الاصوات التي سينالها كل مرشح، إضافة الى الورقة البيضاء التي ستلعب دوراً كبيراً، كحل وسطي بعيد عن الإشكالات.
ومن النواب المترديين 9 من التغييريين، عُرف منهم ثلاثة، بولا يعقوبيان التي اوضحت انها ستعطي المرشح جهاد ازعور، في حال جرت دورة ثانية، ولن تصوّت في الدورة الاولى لأي مرشح، وملحم خلف وسينتيا زرازير، لم يحدّدا بعد اي موقف في هذا الاطار.
كذلك الامر بالنسبة الى تكتل “الاعتدال الوطني”، الذي يضّم 6 نواب هم: سجيع عطية، احمد الخير، محمد سلمان، وليد البعريني، عبد العزيز الصمد، واحمد رستم ، لم يعلنوا موقفهم بعد.
كتلة الارمن وتضّم نائبين، اغوب بقرادونيان وهاغوب ترازيان، موقفهما متأرجح، على الرغم من اشارتهما سابقاً الى تأييد رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، لكن الساعات الاخيرة كفيلة بالتوضيح اكثر وفق مصادرها التي إكتفت بهذا الجواب.
كذلك الامر بالنسبة الى النواب المستقلين الثمانية، شربل مسعد، أسامة سعد، إيهاب مطر، جان طالوزيان، عبد الرحمن البزري، نعمة فرام، جميل عبود، وعماد الحوت.
