ثمة محطات تاريخية لا تمحوها الذاكرة، لانها تبقى محفورة في البال والقلب، اليوم نستذكر مجزرة الدامور البلدة المسيحية الآمنة، والشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن ارضهم…
هذه المشاهد تجسّدت في ليل 20- 21 من كانون الثاني العام 1976، حين قاومت الدامور ببسالة جحافل الفلسطينييّن، الباحثين عن ارض لبنانية بديلة، فقاموا بشّن الهجومات وإفتعال المجازر بسكان البلدة، فقتلوا النساء والاطفال والشيوخ، وأجبروا باقي السكان على الفرار بحراً في ذلك الليل الحالك، تلك الذكرى لن يمحوها التاريخ الحامل عنواناً واحداً : لن ننسى”
