تجمع المعلومات التي استقاها موقع LebTalks، أن الحكومة ستولد في وقتٍ قريب جداً ومرد ذلك ضغوطاتٌ فرنسية واميركية، ولكن السؤال المطروح من سيدعم هذه الحكومة بحيث الاجواء في الساعات الماضية اكدت على التصعيد المستمر سياسياً وميدانياً على الخط الايراني – الخليجي والدلالة تمادي طهران في دعم الحوثيين وقصفهم لمنشآت مدنية وحيوية في المملكة العربية السعودية بدعمٍ ايراني ومن حزب الله الذي لازال داعماً لوجستياً للحوثيين تدريباً وطبياً وعلى كافة المستويات، ما يشير بأن الرياض وفي ظل هذه الظروف كيف ستدعم لبنان الى الخليج بشكل عام والسلطة اللبنانية متحالفة مع ايران وحزب الله ، الذي له الباع الطويل في تشكيل الحكومة والامساك بمفاصل البلد سياسياً وأمنياً وإقتصاياً والدلالة استقدام النفط من ايران الى لبنان، ناهيك عن ان المنظومة السياسية لم تستنكر أو أن لديها موقفاً واضحاً تجاه تعرض السعودية الى اعتداءات وهي التي لطالما كانت السند الاساس للبنان في كل الحروب والمحطات التي مر بها.
من هذا المنطلق يبقى أن الاجواء الراهنة، لا تشي بأي خلاصٍ للبنان من ازماته قبل أن تتوضح الصورة الاقليمية بحيث لازالت ضبابية ولقاءات العراق لم تسفر عن اي نتائج من شأنها الدلالة حول تقاربٍ أو حوارٍ بين الرياض وطهران، لذلك الامور مفتوحة على شتى الاحتمالات.
