أبعد من زيارة هوكشتاين.. صفقة أم رسالة تحذير؟

هوكشتاين ب

خطفت زيارة مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن والوسيط الأميركي في اتفاق الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل ، كل الأضواء والإهتمامات الداخلية، وذلك على الرغم من التصعيد غير المسبوق على الجبهة الجنوبية، بدلالة الإنشغال بما حملته الساعات القليلة التي أمضاها في بيروت من معطيات بقيت بعيدة عن الإعلام.

ووسط التكهنات بدور لبناني يتعلق بملف الأسرى لدى حركة "حماس"، فإن مصدراً ديبلوماسياً، تحدث لـLebTalks عن أن هوكشتاين، الذي نجح في الوساطة بين لبنان وإسرائيل، يمتلك مقومات تسمح له بالعمل مجدداً على خط التوسط غير المباشر مع "حماس" التي تصنفها واشنطن إرهابية، وذلك من خلال شخصية لبنانية، وباقتراح لبناني.

وبالتالي يكشف المصدر أن عنوان زيارة الوسيط الأميركي، ليس فقط نقل تحذير إلى لبنان و"حزب الله" من امتداد نار غزة إلى لبنان، بل عرض تفاصيل مشهد الحرب الدائرة في غزة والمناوشات على جبهة الجنوب خصوصاً في ضوء إعطاء الحزب الضوء الأخضر لتنظيمات فلسطينية ولبنانية للقيام بعمليات عسكرية ضد إسرائيل، مع العلم أن كل الأطراف تدرك أن الحزب يضبطها بالكامل وبكل تفاصيلها.

إلا أن المفاجأة قد أتت من قبل حركة "حماس" التي رفضت منح أي دور في ملف الأسرى، للفريق الذي دفع باتجاه هذه المفاوضات، وأحبطت أي محاولة يعتبر المصدر أنها تهدف لتحقيق مكاسب سياسية من ملف الأسرى الإسرائيليين لديها.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: