كتب الكاتب والمحلل الجيو ـ سياسي جورج أبو صعب اليوم السبت عبر منصة “إكس”: “مشهد الفوضى والزعرنات على طريق المطار من قبل رعاع فلول حزب بات عامل فوضى وعبثية وتدمير لذاته قبل الغير دليل افلاس المشروع الايراني في لبنان. فالمسألة لم تعد منع هبوط طائرة لا بل منع قيام الدولة ومنع المضي في الصفحة الجديدة التي بدأ لبنان اولى خطواتها. فإيران لا يناسبها ذلك”.
أضاف: “كما لا يناسبها ان يفقد رعيلها في لبنان اي حزب الله بشقيه السياسي والعسكري الملتزم بالتقية نفوذه وسطوته واستيلائه على مفاصل الدولة وبالتالي نحن امام مشروع زعزعة امن لبنان ومحاولة يائسة للتشويش على انطلاقة العهد الجديد والحكومة الجديدة وقد وصل الأمر ببعض هؤلاء الزعران حرقهم”.
وتابع: “للعلم اللبناني كدليل واضح على ازمة ولاء للبنان لم يعد المطلوب اخفاءها او تجاوزها. فنحن لم ننتظر يوما اثبات على أيرنة الحزب وكم رجونا لبننته إلا ان السيف قد سبق العزل وباتت المواقف على الارض مكشوفة وكلما سكت الحزب عن تلك المشاغبات الارهابية كلما ازداد تحمله مسؤوليتها”.
وقال أبو صعب: “فالتعويض بالشغب والزعرنات على ما فقدوه بالعسكر والسياسة يحول الحزب إلى مجموعة ارهابية مارقة لم يعد لها صفة رسمية حزبية لبنانية ويجعلها خاضعة لاحكام القانون الجنائي ذات الصلة وعلى الدولة الضرب بيد من حديد لانهاء هذه الظاهرة الشاذة إلى ان يعودوا لرشدهم الوطني ان كان من امل في ذلك”.
وأشار إلى أنه “لا داعي بعد اليوم لربط مصير طائفة مؤسسة للبنان بهؤلاء الزعران فالشيعة لا يمثلون إلا بالرقي والوطنية والبناء لا بالارهاب والتدمير والعبثية والولاء لغير لبنان … جبل عامل تراث لبناني والشيعة لبنانيين لا ايرانيين ولا زرداشتيين ولا فصيل في الحرس الثوري وعلى رئيس مجلس النواب نبيه بري بق البحصة”.
مشهد الفوضى والزعرنات على طريق المطار من قبل رعاع فلول حزب بات عامل فوضى وعبثية وتدمير لذاته قبل الغير دليل افلاس المشروع الايراني في لبنان . فالمسألة لم تعد منع هبوط طائرة لا بل منع قيام الدولة ومنع المضي في الصفحة الجديدة التي بدأ لبنان اولى خطواتها . فإيران لا يناسبها ذلك ١
— Georges Abou saab (@GeorgesAbousaa4) February 15, 2025