أشار الكاتب والمحلل الجيو سياسي جورج أبو صعب، الى ان مقولة الحزب بأنه حامي لبنان وسيادته سقطت وأسقطت اسطورة التوازن الاستراتيجي مع اسرائيل.
وتابع في سلسلة تغريدات عبر منصة “إكس”: “سقطت أسطورة السلاح لإغراق اسرائيل وتحرير القدس ورميها في البحر، سقطت أسطورة أن السلاح رادع لاسرائيل، سقطت هيبة ترسانة الصواريخ الدقيقة لأنه تبين انها ليست لخدمة لبنان بل خدمة إيران”.
وتابع: “ولا استخدام لها إلا بأمر إيراني لأجندة إيران، سقطت للمرة الثانية بعد غزة مقولة وحدة الساحات ظهر بوضوح أن طهران بحساباتها ومصالحها في وادٍ وحزب الله في وادٍ أخر لدرجة ترك الحزب لوحده في مواجهة الخرق الاسرائيلي الاستخباري والأمني ونجاح محاولات الاغتيال لقادة الحزب العسكريين، والنتيجة السياسية للحزب حشره في زاوية: وقف النار مقابل فك الارتباط بين غزة والجنوب وعودة المستوطنين شمال إسرائيل، فبعد الوهم الأمني والسياسي بات الحزب في التفاوض أمام خيار صعب فإن قبل بفك الارتباط انتهى سياسياً وان رفض استمرار اسرائيل أجبر على المواجهة المدمرة متحملا تبعات جمة”.
وختم: “كل هذا وعلى كاهله تهجير الجنوب ودمار في قرى ومدن لبنانية وعشرات القتلى والجرحى من مواطنين وعائلات ومقاتلين وانغماس اخر في الموت والدمار للبنان وانهيار متزايد للاقتصاد والمعيشي، فالخلاصة أن الحزب في مأزق وقد يتسبب باحتلال إسرائيلي جديد بعد أن أخرجه عام 2000 وامله يصبح الـ1701”.