أشار الكاتب والمحلل السياسي إلى أن "إن لم يكن بإمكان الدولة حصر السلاح بقواها الذاتية فعلى ماذا كان الرهان في خطاب القسم والبيان الوزاري على تلك الحصرية؟ فإما ان القيمين على الدولة غشوا اللبنانيين بوعود غير قابلة للتنفيذ وإما أن الرهان هو على ترك الآخرين ينفذوا تلك الحصرية، وإما القول إن الوعود مبنية على تفهم حزب الله للموقف ومبادرته إلى تسليم سلاحه بإرادته من تلقاء نفسه فتفكير ساذج لا يخلو من جهل لحقيقة مبرر وجود الحزب وسلاحه وارتباطه بطهران وجوداً او عدماً".
ان لم يكن بامكان الدولة حصر السلاح بقواها الذاتية فعلى ماذا كان الرهان في خطاب القسم والبيان الوزاري على تلك الحصرية ؟ فاما ان القيمين على الدولة غشوا اللبنانيين بوعود غير قابلة للتنفيذ واما ان الرهان هو على ترك الآخرين ينفذوا تلك الحصرية .
— Georges Abou saab (@GeorgesAbousaa4) September 30, 2025
اما القول بان الوعود مبنية على تفهم ١
وتابع على حسابه عبر "إكس": "من هنا نرى أن القيمين على السلطة مسؤولون اليوم عن تنفيذ قرار حصر السلاح المتخذ في مجلس الوزراء وهم مسؤولون عن اي اخفاق او فشل خاصة بعد الصدمة التي تسبب بها احجام الدولة عن تنفيذ تعليمات حكومية خلال مشهدية صخرة الروشة، وبالتالي من حقنا بعد اليوم الشك في قدرة الدولة على تنفيذ قراراتها وبخاصة السيادية في ظل بدء ملامح تضاؤل الدعم الدولي والخليجي للسلطة اللبنانية بعد الامل الذي خلقته لفترة دينامية الحكومة".
وتساءل أبو صعب: "هل لايسمح الله ونحن نربأ بالعهد وجيشنا الوطني ذلك يكون الشعب وقع ضحية خدعة ظاهرها تعهد بحصر السلاح وباطنها عجز معلوم مسبقاً كي لا نقول اكثر؟ طبعاً لا نرى ذلك انما يوماً بعد يوم وككرة ثلج تكبر وتكبر يتبين لنا كمواطنين ان ثمة تلاعب ما بين الالتزامات المعلنة بحصر السلاح وبين ما رشح من خطة الجيش على مراحل تتجاوز الأشهر والسنوات، ومما زاد من الغموض في تلك الخطة بقاءها سرية وغير معلنة وترحيب مجلس الوزراء بها بدل تبنيها واعطاء القرار ببدء التنفيذ، قطبة مخفية كشفت عنها حادثة صخرة الروشة نأمل ان لا تودي بنا وبلبنان إلى مهلك لا تحمد عقباه".