كتب المحلّل الجيو – سياسي جورج أبو صعب عبر منصة “اكس”: “ماذا ينتظر الرئيس المكلف نواف سلام لإعلان تشكيلة حكومة غير تقليدية؟ ماذا ينتظر من ترك أعلى منصب قضائي دولي ليتولى تشكيل حكومة عهد جديد مدعوم عربياً خليجياً ودولياً؟”.
وتابع: “صدق من قال إنّ عند الامتحان يُكرم المرء أو يهان فنربأ بالرئيس سلام أن يُهان وهو الرجل الوطني والقانوني الرفيع والنظيف”.
ولفت إلى أنّ “هذا التركيز على نيل موافقة الثنائي على حقيبة المال أحجية لا يزال الرئيس المكلف يزيدها غموضاً بتصاريحه التي تناقض أعماله وهو من جهة يصر على معاييره الموضوعية ومن جهة اخرى يعمل على تثبيت عكسها مع الثنائي ويريد التشارك مع ثنائي الفساد والعبث الذي خرب لبنان ودمره وهو القاضي الدولي”.
وشدّد على أنّه “كيف يمكنه القبول بوزير للثنائي في المالية وهو يدرك أنّ المرحلة مرحلة انماء واقتصاد ودعم دولي وعربي وخليجي اذا ما توفرت الضمانات المطلوبة خارجياً فيضع في وزارة المالية أشخاص يتبعون بشكل أو بآخر للثنائي أي لإيران بينما الطائفة الشيعية الكريمة تعج بالكفاءات والتخصصات والادمغة الوطنية”.
وختم: “لذا نحن أمام وضع صعب وظرف غير مسبوق فإمّا ينهض لبنان مع العهد الجديد وتتدفق الأموال ويبدأ الإعمار في ظلّ حكومة توحي بالثقة للخارج وإمّا فشل ذريع لنواف سلام ولورقة زخم انطلاقة العهد ونكسة مدمرة للبنان تعيده الى الوراء. النوايا لا تكفي ولا الصور البهية للقاءات فلحكومة كفاءات نظيفة”.
لذا نحن امام وضع صعب وظرف غير مسبوق فاما ينهض لبنان مع العهد الجديد وتتدفق الاموال ويبدأ الاعمار في ظل حكومة توحي بالثقة للخارج واما فشل ذريع لنواف سلام ولورقة زخم انطلاقة العهد ونكسة مدمرة للبنان تعيده الى الوراء . النوايا لا تكفي ولا الصور البهية للقاءات فلحكومة كفاءات نظيفة ٤
— Georges Abou saab (@GeorgesAbousaa4) February 3, 2025