أبو عجينة " حرًّاً ... والدولة سجينة!

172820Image1

اعتدنا مع نهاية كل عام على "عيدية " من " الدولة القوية "، التي لم تبخل يوماً علينا بالمفاجآت، ولكن هذه المرة اتت المفاجآة مدوّية، لانها مسّت بشهداء الجيش اللبناني، الذين سقطوا في أحداث عرسال في العام 2014، بحيث تم إخلاء سبيل رئيس بلدية عرسال السابق علي الحجيري "علي أبو عجينة " الذي كان له الدور الأكبر ٱنذاك بالتحريض على الانتقام من الجيش اللبناني، والملفت في الأمر، أو الشيء الذي لم يعد مفاجئاً من بعض اللبنانيين، انهم قاموا بتنظيم إستقبال لأبو عجينة فور تخلية سبيله. هذا المشهد يدعو الى الاستغراب الشديد؟، فكيف تسمح " الدولة القوية " بأن يصبح البلد غابة وساحة تصفية حسابات؟، بدل أن تأخذ العدالة مجراها، ويُحاسب كل قاتل وخائن لهذا الوطن؟. هذا ما صرّح به والد أحد شهداء الجيش اللبناني، معروف حمية والد الشهيد محمد حمية، بعد إخلاء السبيل قائلاً: " نرحّب بهذه الخطوة كي يكتمل القصاص من عدل بنادقنا وقضاء مظلوميتنا، ووعدي لولدي الشهيد محمد أن دمك لن يذهب هدراً".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: