أبي راشد يفنّد الإجراءات المطلوبة لتفادي حرائق الأحراج.. ما هي؟

AKFFTCVOYH

في حديث خاص لموقع LebTalks، أشار مؤسس ورئيس جمعية "الأرض- لبنان" الأستاذ بول أبي راشد إلى أن "العالم أمام حرب عالمية من نوع جديد متمثّلة بعاملين إثنين هما: التغيّر المُناخي واختفاء التنوع البيولوجي، من هنا فإن المظاهر الجديدة للحرائق الكارثية هي نتيجة التغيّر المنُاخي أي الإرتفاع الكبير في درجات الحرارة، و الجفاف والرياح الناشطة"، وهذا ما يضعه أبي راشد في الإطار الكارثي إذا ما كان هناك أي مصدر نار في أي أرض، ويؤكّد أنه "ليس من الضروري أن يكون هناك من مُفتَعِلٍ للحرائق إنما أسباب عدة يمكن أن تؤدي إلى ذلك ومنها: رمي النفايات في وادٍ يحترق مثلاً، وهذا يعني أن الهواء يمكن أن يتسبّب بحرق جبل بقربه، وما أكثر مكبّات النفايات في لبنان، كما وأن المزارعين إعتادوا حرق الأعشاب في البساتين والأراضي الزراعية، وهنا أيضاً يمكن لسرعة الرياح أن تُفقِد المزارعين السيطرة فتحترق الغابة القريبة من الأرض الزراعية، إضافة إلى صناعة الفحم في "المشاحر".وتابع أبي راشد: "للرياح أيضاً دور في نقل النيران إلى الغابات، كما المفرقعات والأسهم النارية في ظروف مُناخية "متطرفة"، أي جفاف ورياح يمكن أن يؤديا إلى اندلاع حرائق في الغابات، وأسباب أخرى متعددة مثل رمي السجائر والتلحيم العشوائي وغيرها".من هنا، نسأل أبي راشد ما هو المطلوب لتفادي كل ذلك؟" من قبل الدولة، يجب تعيين حراس أحراج وتجهيز آليات الدفاع المدني والجيش، كما تجهيز البلديات إضافة إلى منع دخول الغابات والقيام بأنشطة يتضمنها إشعال نيران خلال أيام الحر الشديد والهواء القوي"، يجيب أبي راشد، مضيفاً "أما البلديات فعليها مراقبة ٢٤/٢٤ للمساحات الخضراء وتجهيز البلدية بعدّة تدخّل أولية، وأخيراً على المواطن الإلتزام بالتعليمات وعدم إشعال النيران خلال الأيام الخطرة (طقس حار ورياح قوية)، والتطوّع للتدخّل بالإطفاء والمراقبة"، مؤكداً أنه "يجب رصد المناطق الحرجية المتروكة ودعم البلديات والجمعيات الأهلية لتسييجها وتنظيفها".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: