كشف رئيس لجنة الصداقة اللبنانية الفرنسية النائب سيمون ابي رميا أن الموفد الفرنسي جان ايف لودريان سيبحث في خلال زيارته لبنان المنتظرة الأسبوع المقبل، في موضوع السلاح وتطبيق القرار 1701 إضافة الى التحضير لمؤتمر الدعم الفرنسي للبنان.
وقال ابي رميا:” ان الدور الفرنسي لم يتراجع او يخف وهجه وخلال زيارة الرئيس جوزاف عون الأخيرة الى باريس جرى البحث في التحضير لمؤتمر الدول المانحة من اجل إعادة الاعمار وصولا الى دعم الجيش اللبناني وبالتالي زيارة لودريان هي لتقييم المرحلة السابقة والراهنة لمعرفة اين وصل لبنان في ملفات السلاح والتشريع والإصلاح، وتأتي تحضيرًا لخطوات لاحقة ليكون هناك جهوزية من اجل مؤتمر الدول المانحة. وعليه لن تسلك فرنسا هذا المؤتمر من دون مشاركة خليجية وتحديدا من المملكة العربية السعودية. المؤتمر كان يحضّر له ليكون في تموز ولكن حتى الساعة الجميع ينتظر اكان فرنسا ام دول الخليج خطوات متقدمة اكثر على صعيد الإصلاح وهذا ما تجمع عليه دول الخليج وفي طليعتها المملكة العربية السعودية.كل ما يحصل يتم التنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج والأمور تخطو نحو مراحل متقدمة اكثر على صعيد الإصلاح”.