Search
Close this search box.

أرسلان المهزوم يردّ على البخاري… والأكثرية الدرزية الساحقة مع المملكة

استرعى رد النائب السابق طلال أرسلان على كلمة السفير السعودي الدكتور وليد البخاري في ذكرى استشهاد المفتي الشيخ حسن خالد، باستهجان درزي ووطني وهو المهزوم في الانتخابات الأخيرة، متبرعاً بانتقاد السفير البخاري واستمراره في تسديد الفواتير والتملق لحزب الله، وحيث أرسلان لم يُسجل له أي موقف يدين حملات الحزب على المملكة العربية السعودية بل وضع كل أوراقه في سلّة ايران والنظام السوري، ومن الطبيعي السؤال الآخر ماذا جنى وفق المتابعين لمساره السياسي الا الهزائم السياسية والانتخابية وتراجع قاعدته الدرزية الى أدنى مستوى وتفكك حزبه الذي نال صفر نتائج في الانتخابات النيابية.
ويُشار هنا الى أن الأكثرية الدرزية الساحقة وتاريخياً، هي الى جانب المملكة العربية السعودية والدليل القاطع الأهازيج التي رافقت وصول السفير البخاري الى احتفال مؤسسة العرفان التوحيدية في السمقانية منذ أسابيع قليلة، ناهيك أن شخصيات درزية تاريخية قاتلت الى جانب مؤسس المملكة الملك عبد العزيز بن سعود، ما يطرح السؤال ماذا كسب أرسلان من انتقاده لكلام السفير البخاري ودفاعه المستميت عن حزب الله، الا الخيبة درزياً ووطنياً وحيث قوبل رده بسخرية واستهجان على مواقع التواصل الاجتماعي وهو الخارج مع وئام وهاب من هزيمة مدوية، فكان الأجدى قراءة أسباب هذه الهزيمة بدل انتقاد السفير البخاري.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: