يستمر مسلسل تفكك تكتل لبنان القوي، بعد انسحاب معظم نوابه غير المنتمين للتيار، وصولاً إلى حالة استياء من بعض النواب العونيين. إذ يعبرون في مجالسهم بأن الآتي أعظم على صعيد ما يحيط بالتيار البرتقالي.
بينما عُلم أن الوحيد المتبقي في تكتل لبنان القوي هو النائب طلال أرسلان، الذي يرأس الحزب الديمقراطي اللبناني، وليس حباً للبقاء فقط. إنما ذلك هو مطلب من حزب الله، وبمباركة من أصدقائه، في النظام السوري وبدعم من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل. وذلك ليكون منطلقاً للمناورة الدرزية لدى هؤلاء في أي مواجهة مع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط.
على هذه الخلفية باقٍ في ميرنا الشالوحي ومع كتلته المركبة في خلدة لمقتضيات المرحلة داخلياً وخارجياً.
