خاص- LebTalks
علم موقع LebTalks أن الوزير السابق جهاد أزعور، لم يمكث في لبنان أكثر من ٢٤ ساعة، حيث أنه زار عائلته عشية عيد الميلاد وغادر إلى عاصمة أوروبية، وبالتالي، وخلافاً لكل ما تم تناوله حول زيارته، فهو لم يقم بأية جولات أو زيارات ذات طابع سياسي أو مرتبطة بالإستحقاق الرئاسي، على الرغم من أنه شكل وعلى مدى أشهر مرشحاً تقاطعت عليه الكتل النيابية المعارضة في المرحلة السابقة.
وكشفت المعلومات أن كل ما تردد من روايات حول تأكيد أزعور على استمرار ترشيحه، لا أساس لها من الصحة، خصوصاً وأنه لم يعلن وبشكل رسمي ترشيحه لرئاسة الجمهورية أو أيضاً انسحابه من السباق الرئاسي.
وفي إشارة إلى موجة الشائعات التي أحاطت بشقيق أزعور، رجل الأعمال أنطوان، وذلك في الآونة الأخيرة، فقد أشارت المعلومات إلى أنه زار بكركي منذ أيام وذلك للرد عليها من دون أي بيانات إعلامية، خصوصاً وأن بعض هذه الشائعات قد زعم أنه يعاني أزمة مالية وأنه قيد التوقيف في دولة خليجية.
ولذا، كان الظهور الإعلامي من أجل فضح تلك الحملات التي لا تهدف سوى للضغط عليه وربما ابتزازه، وفق ما تحدثت المعلومات لموقعنا.