أكّد النائب إبراهيم كنعان في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، أن “لبنان بحاجة لخرق سريع في جدار الفراغ الرئاسي، مشدّداً على أنّ أي محاولة لتشكيل تحالف وطني عريض مسيحي إسلامي مرحّب به بمعزل عن الانتماء الحزبي”.
وقال: “حينما ذهبنا إلى النضال مع رئيس الجمهورية السابق ميشال عون كنُا طلاباً في الجامعات ولم نكن نبحث عن مقعد أو راتب، وفي كل الحكومات التي شارك فيها التيّار لم أتولَّ أي حقيبة ومارستُ دوراً رقابياً من موقعي في مجلس النواب”.
وتابع: “نداء اليوم محاولة جدّية آمل من المعنيين تلقفَها فننجح بالبقاء موحدين لأن قوِتنا بوحدتنا ليبقى التيّار الوطني الحرّ موحداً وقوياً”.
وأضاف كنعان: “المرحلة الراهنة تتطلب لمّ الشمل والحفاظ على دور التيار ووحدته وثقله النيابي وهذا ما أعتبر نفسي مؤتمناً عليه وتاريخي وممارستي شاهدان على ذلك”.
وأشار إلى أن “الشرذمة طريق النهاية والانهيار ولنا في تاريخ الأحزاب اللبنانية أكثر من دليل على ذلك إذ ما من بيت ينقسم على ذاته إلا ويخرب”.
وقال: “أقترح عودة الجميع إلى المؤسسة الحزبية والمشاركة في اجتماعاتها وعقد خلوة للتكتل النيابي تضع الخطوط العريضة للأولويات السياسية والوطنية في المرحلة المقبلة كما اعتدنا عليه منذ نشأتنا”.
كما اقترح “تراجع الجميع عن المواقف والقرارات الأخيرة التي صدرت ووقف الحملات الإعلامية وإعطاء مهلة أسبوع لحلّ إشكالية الالتزام”.