مع بدء وفد صندوق النقد الدولي زيارة العمل الجديدة للبنان ، توقعت مصادر إقتصادية مواكبة، أن تكون الأيام المقبلة حاسمة لجهة بلورة القرار الذي سيتخذه الصندوق إزاء توقيع برنامج تمويل مع لبنان، علماً أن البحث التمهيدي ما زال مستمراً ولن تصدر أية إشارات جدية تحدد مسار الإتفاق إلا خلال أسبوعين على أبعد تقدير.
واعتبرت المصادر أن يكون الأسبوعان المقبلان حاسمين بالنسبة لوضع لبنان على سكة الإنقاذ أو تكريسه دولة فاشلة وانزلاقه إلى أعماق جهنم.وقالت إن إقرار قانون الكابيتال كونترول في الحكومة بالأمس ورغم الإعتراضات الفولكلورية عليه في المجلس النيابي، هو رسالة إلى صندوق النقد الذي ما زال ينتظر إجراءات جدية وليس فقط قرارات تبقى من دون تنفيذ.