"أعطوا لبنان فرصة" صرخة الى المسؤولين... نريد ان نعيّد بسلام!

thumb-lebanese-metal-flag-grunge-art-asian-countries-day-of-lebanon-national-symbols

أطلقت "مجموعة النهار الإعلامية" والمجلس الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، حملة "أعطوا لبنان فرصة" كي يتمكّن اللبنانيون من التنفّس قليلاً، بعيداً عن الاشتباكات السياسية والكلام الطائفي المتشنج، والذل والغلاء المعيشي، وتراجع الأعمال والإنتاج وزيادة نسبة الفقر، وذلك بهدف السماح لجميع اللبنانيين أن يعيشوا هدنة وسلاماً في شهر كانون الأول، قبيل عيدَي الميلاد ورأس السنة الجديدة، مع "صفر اشتباكات".
شارك في الحملة فنانون وممثلون وإعلاميون ومؤثّرون، شدّدوا على ضرورة وضع حدٍّ للمأساة اللبنانية، ليتمكّن اللبنانيّ خلال هذا الشهر من لملمة أوجاعه، وليتمكن المهاجر من تمضية الأعياد مع الأهل والاصدقاء، ويتمكن التاجر والصناعي من العمل أكثر والانتاج بشكل منتظم، وتعود الحركة السياحية على الأقل في هذا الشهر كي تنتعش المناطق والقطاعات.
وخلال إطلاقها حملة "أعطوا لبنان فرصة"، في المجلس الاقتصادي الاجتماعي، في بيروت، أكّدت رئيسة "مجموعة النهار الإعلامية" نايلة تويني أنّنا "نحتاج إلى فرصة لتمضية الفرصة، ومن المعروف أنّ هذا الشهر هو شهر الأعياد، كي ننهي السّنة بعيدٍ وضحكة وابتسامة"، وقالت: "للأسف، نحن اليوم لم يعد باستطاعتنا أن نسأل أيّ شخص عن حاله لأنّنا نعلم أنّ الجواب لن يكون إيجابيّاً".
وتابعت قائلة: " نحن كإعلام سنسلِّط الضوء على كلّ الأخبار الإيجابيّة وكلّ مناضل في هذا البلد"، مشيرة إلى أنّ من الممكن أن نغطّي إشكالاً أو خطاباً لكنّنا سنتصرّف بطريقة جديدة معها عبر مانشيت "النهار"، وسنسلّط الضوء على كلّ مخالف، داعيةً كلّ الأشخاص والسياسيين للمشاركة في الحملة.
من جهته، أكد رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد أنّ هذه الحملة الوطنية تحاكي النّاس والمزاج العامّ في لبنان، وإذا أردنا التحدّث عن الواقع الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي والسياسي نختصره بأنّ الأفق مقفل، وقال: "الأفق مقفل لأنّ القوى السياسيّة في لبنان لا تتكلّم مع بعضها بل تتكلّم عن بعضها".

ودعا عربيد اللبنانيين في الخارج للعودة في موسم الأعياد، مقترحاً إعطاء لبنان فرصة، فلم يعد طموحنا أن نأخذ عطلة طويلة، لكن من خلال هذه الحملة نطلب فرصة لشهر واحد فقط، على أن يكون شهر كانون الأوّل (صفر اشتباك)".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: