شددت مصادر فلسطينية في بيروت، على أن “أميركا وإسرائيل تتصرفان على أساس أنهما انتصرتا في الحرب ومن حقهما فرض شروطهما على الفلسطينيين في غزة، والانتقال الى جبهة لبنان وحساباتها المختلفة لاحقاً”.
وتابعت: “أميركا وإسرائيل تريدان تغيير وجه المنطقة في ضوء التقدم الكبير مؤخرا لمحور المقاومة على كل الجبهات، وتريدان تغيير قواعد الاشتباك واللعبة والتحكم بزمام الامور، ولن يوقفا الحرب قبل القضاء على حركة حماس واستسلامها وقتل قياداتها دون استثناء لاحد كما يعتقدان، واخراج عناصرها مع الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من غزة والضفة الى الجزائر، ووضع القطاع كله مع الضفة تحت إشراف القوات الدولية”.
وحسب المصادر الفلسطينية، فان “أميركا وإسرائيل ومعهما الغرب والدول العربية يجزمون ان حماس والحزب والفصائل الفلسطينية والاسلامية هم السبب وراء فشل كل محاولات ارساء السلام في الشرق الاوسط، ولابد من هزيمتهم في الحرب الحالية وصولا الى أضعاف ايران وانهاكها، ومن دون ذلك، لا يمكن البحث عن سلام واستقرار في المنطقة، والحرب الحالية فرصة لتحقيق هذا الانجاز، ووقف اطلاق النار اكبر فرصة لحزب الله وحماس لاعادة بناء قواتهما، أضعاف ـ أضعاف، الحرب الحالية”.