على الرغم من أن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”، قد مددت ليومين إضافيين وسيصار مجدداً إلى تمديدها مرةً جديدة بالتوازي مع وقف النار أو الهدنة المؤقتة، فإن أوان التفاوض حول إطلاق أي جندي إسرائيلي، لم تنطلق بعد وليست مدرجة وفق أي جدول زمني حتى الساعة .
وفي هذا السياق، تحدثت أوساط مسؤولة في حركة “حماس” في بيروت لموقع LebTalks، عن أن التركيز اليوم هو على الأسرى المدنيين وتحديداً النساء والأطفال، والذين يتم إطلاقهم وفق معادلة إطلاق ٣ أسرى فلسطينيين في سجون العدو، مقابل كل أسير إسرائيلي لدى الحركة.
وعن استكمال التبادل للوصول إلى صفقة موسعة تشمل إطلاق عدد أكبر من المعتقلين الفلسطينيين بهدف “تبييض السجون”، كما تكشف الأوساط، فإن الوقت لا يزال مبكراً خصوصاً وأن ما من مفاوضات على هذا الصعيد.
وعن شروط الهدنة الثانية التي تبدأ اليوم وتستمر مبدئياً ليومين، فتوضح الأوساط أنها على حالها كما في الهدنة الأولى ولم تتغير بالنسبة لإدخال شاحنات الإغاثة إلى قطاع غزة.
