أوسمة بالجملة توزع في بعبدا… “شي بيسوي وشي ما بيسوى”

بعبدا-745x485

كان لافتاً في الأسبوع الاخير من عهد الرئيس ميشال عون الكم الكبير من الأوسمة التي عمل على توزيعها، على عدد كبير من الأشخاص سواء أكانوا يستحقونها أم لا.وعلى الرغم أن المتعارف عليه أن يقوم رئيس الجمهورية بتوزيع الأوسمة في ختام عهده، ليظهر للرأي العام مدى محبة الشعب له، الا أن ما جرى في اليومين الماضيين فاق جميع التوقعات.

بحسب الفقرة 8 من المادة 53 للرئيس الصلاحية الدستوريّة بمنح الأوسمة، الا أنه هذه المرة يعمل الرئيس وفق مبدأ أن منح أوسمة الدولة وكأنها أوسمة شخصيّة،.هذا من الناحية الرئاسية، أما من ناحية َمَن يستحق الوسام، فيجب أن يكون قد قدّم المكرّم خدمة وطنيّة معيّنة. وهنا نسأل ما هي هذه الخدمة الكبيرة التي قدمها السفير السوري للبنان لكي يستحق هذا الوسام؟ولفت مرجع مطلع الى أن ما يجري في موضوع منح الأوسمة يقلل من قيمتها، بغض النظر إذا كان للرئيس كامل الصلاحيّة بمنحها أم لا، متمنياُ لو أن الأمر تمت مقاربته من الناحية المعنويّة على اعتبار أن هذه الأوسمة وطنية تلتزم بها الدولة والشعب، وليست أوسمة تقدير شخصية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: