دخلَ لبنان ضمن "مثلث" الزيارات العربية والغربية والإقليمية إلى بيروت، والتي تحمل الكثير من الإشارات ولاسيما حول الإستحقاق الرئاسي، بدءاً من زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الذي لم يأتِ فقط للإشراف على الترسيم البحري وإنتاج الغاز أو الدخول في الترسيم البري، وإنما جاء أيضاً من أجل الترسيم الرئاسي، وعُلم أنه طرح هذا الموضوع بقوة بعدما سبق وأشار موقع LebTalks إلى أن الولايات المتحدة الأميركية دخلت على الخط الرئاسي الذي كان حصراً بيد الفرنسيين، لا بل أن واشنطن تمسك بالملف اللبناني برمّته وعلى الصعيد كافةً. من هذا المنطلق، يُتوقع أن تكون الزيارة المرتقبة للموفد الفرنسي جان إيف لودريان، وتلك التي قام بها الموفد الأميركي ومن ثم زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين عبد الأمير اللهيان ضمن مثلث الرعب الرئاسي، فإما توافق على شخصية الرئيس من خلال هذا التقاطع الدولي والإقليمي وانتخاب رئيس في أيلول الجاري، وإلا عندئذٍ ثمة مَن يشير إلى صعوبة إنتخاب الرئيس حتى أواخر العام وربما بعده، وعندها يأتي خريف الإستحقاقات الداهمة وفي ظل قلق أمني، لا بل أن البعض جرى تحذيره من مغبّة عودة الإغتيالات والتفجيرات، وعلى هذه الخلفية أخذت بعض الشخصيات السياسية والحزبية إلى عدد من النواب، تدابير أمنية إحترازية تحسباً لأي طارئ
