بعدما أصدرت رئاسة مجلس الوزراء المرسوم رقم ١٠٩٥٨ القاضي بإعطاء مساعدة اجتماعية اضافية للاسلاك العسكرية، تساءل مصدر معارض عن صمت النائب جبران باسيل ، بعد كلّ الضوضاء التي افتعلها حول توقيع المراسيم ومطالبته بإمضاء كلّ أعضاء حكومة تصريف الاعمال عليها، خاصّةً أنّ الشكل الذي أُخرج به المرسوم جاء بعد اجتماع عقده الرئيس ميقاتي مع وزير الدفاع، حيث اتّفقا على شكل "التخريجة" دون إحراج أحد.
ووضعت المصادر تمنّع باسيل عن التّعليق، بأنه اصطدم بحقيقة وجوب تسيير الملفات المعيشية الملّحة التي ترتبط بأوضاع اللبنانيين الاقتصادية والمالية، بعيداً عن المعارك الوهمية التي يبتدعها خلال لعبته السلطوية وصراعه مع الحلفاء والخصوم.
