توقف مصدر مراقب عند “ورقة الاولويات الرئاسية” التي وضعها “التيار الوطني الحر” وبدأ رئيسه النائب جبران باسيل على رأس وفد نيابي جولته من بكركي ثم بعبدا لإطلاع البطريرك الماروني ورئيس الجمهورية عليها تمهيداً لطرحها على الافرقاء، ووصفها المصدر بأنها “ورقة عموميات للهروب من التحديات، تعتمد على الشعارات التي لا يختلف الجميع على معظمها والتي أضحت شعارات ممجوجة يلجأ اليها معظم السياسيين”.
كما سأل المصدر: “أين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من هذه الورقة؟ أين كان من الحفاظ على السيادة الوطنية المنتهكة والحدود السائبة؟ لماذا لم يتذكر الاستراتيجية الدفاعية إلا في نهاية عهده؟ كيف حافظ على علاقات لبنان مع الخارج وكيف حيّده عن النزاعات التي لا مصلحة له فيها في ظل الهجوم المستدام لحليفه امين عام “حزب الله” على الدول الخليجية الشقيقة وإقحامه لبنان في الحروب من اليمن وصولاً الى سوريا؟!”.
ختم المصدر: “إن كان العونيون يتحججون بشعار “ما خلونا” لتبرير فشل العهد، من يضمن الا يتكرر ذلك مع من قد يرشحه العونيون؟”.