إتهام أميركي و ردّ قطري على خلفية الرهائن في غزة

safir us

ردت سفارة قطر في واشنطن أمس، على مهاجمتها من قبل عضو بلجنة الاستخبارات الأميريكة التابعة لمجلس النواب الأميركي بفيديو من مقابلة لأحد أعضائها نشرته على صفحتها الرسمية بمنصة أكس (تويتر سابقا) وهدد فيها من التداعيات “إذا لمست شعرة واحدة” من الرهائن الأميركيين بقبضة حماس في غزة.
وقال عضو لجنة الاستخبارات الأميركية، والتز بريس في المقابلة التي أجراها على قناة فوكس نيوز: “نحن بحاجة إلى إرسال رسالة واضحة للغاية إلى داعمي حماس، سواء كانوا تركيا أو قطر أو غيرهم… مفادها أنه إذا لمست شعرة رأس اميركب فسيشعرون جميعًا بالتداعيات، وليس فقط قيادة حماس نفسها”.
وردت السفارة القطرية بتدوينة على صفحتها بمنصة أكس، قائلة: “نستغرب قيام (لجنة الاستخبارات الأميركية) بالترويج لمعلومات مضللة على حسابهم الرسمي، علما أن المكتب السياسي لحماس في قطر تم افتتاحه بناء على طلب أميركي لإنشاء خطوط اتصال غير مباشرة مع حماس”.
وتابعت في تدوينة منفصلة: “لا يؤدي هذا إلى نتائج عكسية لجهود قطر في المفاوضات الجارية فحسب، بل يشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا لحليف الولايات المتحدة. إن نشر هذه الروايات الكاذبة يخلق عقبات أمام جهود الوساطة البناءة”.
ويذكر أن ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ومستشار رئيس الوزراء القطري، قال في مقابلة سابقة إن مفاوضات الرهائن القطرية مستمرة على الرغم من التصعيد على الأرض، لكن الجهود أصبحت أكثر صعوبة، مضيفا أن فريق العمل المسؤول عن التوسط في مفاوضات الرهائن بين إسرائيل وحماس “يعمل على مدار الساعة”، وأن التصعيد على الأرض يجعل الوضع “أكثر صعوبة إلى حد كبير”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: