إساءة أمانة أم أجندة مخفية؟

بعبدا1

على الرغم من أن الإستحقاق الرئاسي يتصدر الإهتمام السياسي والإعلامي، إلا أن محاولة تحقيق سبق صحافي من خلال الكشف عن تحركات مرشحين للرئاسة وخصوصاً من هو مرشح يحمل صفة التوافقي في لحظة داخلية بالغة الدقة، لا يخدم الهدف الأساسي لعملية المفاوضات الجارية من أجل إخراج الملف الرئاسي من دائرة الإنسداد.
وهذا ما قرأته مصادر سياسية مراقبة في عملية الإعلان عن تحركات سياسية قام بها الوزير السابق جهاد أزعور في الأسبوع الماضي، والتسريبات غير المؤكدة عن لقاءاته وزيارته لمسؤولين ومرجعيات، والتي انعكست بشكل سلبي على مجمل المشهد الرئاسي على مستوى حركة المشاورات الجارية من أجل تسريع إنجاز الإنتخابات الرئاسية.
وسألت المصادر ما إذا كانت محاولة نقل كلام قيل في مجلس خاص على قاعدة “المجالس بالأمانات”، من أجل التشويش فقط والتزاماً بأجندة خاصة أم أنها عملية تحقيق سبق صحافي بصرف النظر عن انعكاسات هذا الأمر.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: