إستحمام وغسيل أمام الأنهر

إستحمام وغسيل أمام الأنهر

بدأ لبنان يشهد حالات غير مألوفة في تاريخه المعاصر شبيهة إلى حد كبير بما يحدث في موزنبيق وأنغولا وأثيوبيا وسواهم مع التقدير والاحترام لهذه الدول، إذ يلاحظ ومنذ فترة بأن بعض اللبنانيين والمقيمين يستحمون على الأنهر وأمام بعض الأعين في القرى والبلدات النائية إلى الغسيل والتنظيف وذلك على خلفية إنقطاع المياه والكهرباء والظروف الإقتصادية الصعبة التي يجتازها لبنان وحالة الفقر المدقع التي بدأت تتعاظم ما ينذر بعواقب وخيمة قد تؤدي إلى انفجار اجتماعي.
وفي السياق وأمام هذه الظاهرة الغربية العجيبة فإن الذين يعبئون الغالونات من الأنهر والأعين بدؤوا يقفون غالباً في طوابير كما هو الحال على محطات المحروقات فإنقطاع المياه ينضم أيضاً إلى قافلة انقطاع الأدوية في الصيدليات وغياب الكثير من السلع التجارية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: