رفع الجيش الاسرائيلي من وتيرة اعتداءاته واستفزازته، وتحدياته لكل المساعي التي تبذل لتثبيت الاستقرار جنوباً، وآخرها جولة الموفد الأميركي طوم باراك، والذي اكد تمسك بلاده بدعم السلطات اللبنانية، والسعي لممارسة ضغوط على إسرائيل، مع التأكيد أن هناك إجماعاً رئاسياً (بين الرؤساء الثلاثة) على رفض الانجرار الى الحرب مجدداً.
واكدت مصادر سياسية مطلعة الى ان تكرار موقف لبنان من الحياد عن التطورات الحاصلة في المنطقة جراء الصراع الإسرائيلي-الإيراني يدلل ان لا عودة عن هذا الموقف وجاء للتذكير به بمثابة رسالة يراد ان تصل الى الجميع.
الى ذلك كشفت المصادر نفسها انه ليس مستبعدا ان تحضر وفود خارجية الى بيروت في سياق استطلاع الأوضاع، وقالت انه وسط الانشغال المحلي بهذه التطورات فان الحكومة مررت مجموعة ملفات وستواصل العمل على بحث ملفات ملحَّة واقرارها.
فمساءً، شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية غارات على مرتفعات الريحان وتومات نيحا وأطراف وادي برغز في الجنوب