قصفت الطائرات الإسرائيلية، فجر اليوم السبت، بقنابل وصواريخ خارقة للتحصينات، منطقة “البسطة الفوقا” في قلب العاصمة بيروت.
وأدى القصف إلى انهيار مبنى بأكمله، ووجود فجوة ضخمة، شبيهة بتلك التي شوهدت في موقع اغتيال الامين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 أيلول الماضي.
تواجه فرق الإنقاذ صعوبة كبيرة بانتشال الضحايا من تحت أنقاض المبنى المستهدف والمباني المجاورة في منطقة #البسطة في العاصمة بيروت مكان المجزرة التي ارتكبتها اسرائيل فجرًا حين كان الناس نيّامًا #بيروت pic.twitter.com/8d3lwNpvsX
— Hamieh karam (@karam_hami52350) November 23, 2024
وأفادت المعلومات بوقوع 4 قتلى و33 مصاباً على الأقل حصيلة أولية للغارة على وسط بيروت.
وبينما تشي كافة الضربات الشبيهة السابقة بحصول عملية اغتيال أو محاولة اغتيال، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى اغتيال القيادي الرفيع المستوى في الحزب طلال حمية.
إلا أن أي مصادر رسمية لبنانية لم تؤكد الخبر.

يعتبر هذا القيادي الذي يلقب بالشبح لقلة ظهورة وندرة المعلومات عنه، مسؤولاً عن العمليات الخارجية في “الحزب”.


