تبدي أكثر من جهة سياسية مخاوفها وقلقها من عدوان إسرائيلي قد تشنّه إسرائيل على لبنان وسوريا في ظل هذا الوقت الضائع إقليمياً ودولياً حيث الحرب الروسية مشتعلة، إضافة الى أن الأوضاع في سوريا لم تتم تسويتها بعد في ظل التعقيدات على أكثر من صعيد، ناهيك عما يجري في الداخل الفلسطيني ما يعني أن إسرائيل التي لطالما شنّت حروبها في الصيف وتحديداً في حزيران، ربما تُقدِم على القيام بعدوان واسع النطاق في هذا السياق.وفي غضون ذلك، فإن المعلومات الموثوقة تنقلها أكثر من جهة غربية بناءً لمعطيات وتقارير تشير الى أن إسرائيل قد تُقدِم على عمل عسكري في أي توقيت من دون رادع ووازع من المجتمع الدولي المنهمك مما يجري في روسيا، حيث تداعياته بدأت تُطل على أوروبا سياسياً واقتصادياً في ظل انهيار لبنان سياسياً واقتصادياً وحياتياً ومعيشياً، وعلى هذه الخلفية يمكن القول أن كل الاحتمالات واردة. وقد عُلم أن فرنسا تقوم باتصالات مع إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية لثني إسرائيل عن أي حماقة قد ترتكبها لأن لبنان لا يحتمل تبعات أي حرب جديدة.
