إصطفافات مغايرة عن السابق …

Two business people shaking hands in Beijing, flags flying in the background

دأت المرحلة الراهنة محاطة بأكثر من استحقاق دستوري وسياسي وأمني، ومابينهما من تحالفات واصطفافات مغايرة عن المرحلة السابقة، وذلك ربطاً بما يجري في المنطقة وصولاً إلى المواقف السياسية الأخيرة، والتي تنبئ بأن البلد قابل على وضيعة جديدة.

في السياق تكشف معطيات ومعلومات لموقع lebTalks أن مواقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، هي مؤشر إلى إصطفافه في محور أخر وأقله إبتعاده عن حلفائه، وإن لم يكسر الجرة معهم لجملة إعتبارات، أولها علاقته مع دول الخليج ولايمكنه الخروج ليتحالف مع “حزب الله” ، بل يعمل على صعيد الحزب بالقطعة، أي تنظيم الخلاف ولكنه لم يخرج من تحالفاته وصداقاته القديمة مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري.

ولهذه الغاية فالمعلومات تؤكد أيضاً بأن جنبلاط ذاهب إلى ماهو أبعد من ذلك، من خلال ما يجري في السويداء وحيث قد يكون مراهناً على متغيرات ما، وإن كان البعض يخالفه هذا الرأي كما حصل في محطات سابقة، إضافة إلى ذلك تتابع المصادر، بأن النائب السابق جنبلاط يعمل على إبقاء العلاقة هادئة مع “حزب الل”ه، ربما لأنه يعلم أن هذا التقارب مع الحزب قد يدفع الطرف الأخر لإرضائه والسؤال ماذا تريد ..؟ ولكن الأمور تبدلت وتغيرت خليجياً وعربياً وداخلياً، وحيث بات الجميع على دراية تامة بمناورات جنبلاط.

وأخيراً فهذه الإصطفافات والتحالفات لن تتبلور قبيل إنتخاب رئيس للجمهورية وعندها يبنى على الشيء مقتضاه حول من سيكون الرئيس؟ وكيف سيأتي بتسوية بتوافق أم سيفرض على بعض الأطراف.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: