بدأ السفير السعودي الدكتور وليد البخاري المرحلة الثانية من حراكه السياسي، وهو العائد من المملكة العربية السعودية، وما رافق عودته من " سيناريوهات حزبلاوية وفبركات" من نسج الخيال، أطلقها الاعلام المقرّب من حزب الله بما معناه أن السفير البخاري استبدل ولم ينجح في إدارة الملف الانتخابي، لتقطع تحركه هذه الشائعات من خلال جولاته على المرجعيات السياسية والروحية، " والحبل على الجرار"، ناهيك الى موقف سيعلنه البخاري قريباً، ليعود اعلام حزب الله ويطلق حملات على المملكة، من خلال نشره ما يسيء لعلاقة لبنان والمملكة في اطار التحريض، وهنا تسأل مصادر مواكبة ومتابعة لما يجري وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، الذي استنكر قصف مطار دمشق، ولم يسجل له أي موقف لإدانة ما ينشره بعض الاعلام المكتوب المدعوم من حزب الله، والأمر عينه ينسحب على العهد والحكومة والمعنيين، مع التذكير أنه في الأمس القريب كان هناك الصندوق الاستثماري الإنساني والتنموي لدعم لبنان من قبل فرنسا والسعودية.ويبقى، أن السفير البخاري الذي كانت له دينامية لافتة، بعد عودة العلاقات اللبنانية السعودية ما قبل الانتخابات النيابية، الأمر الذي أدى الى كسر المقاطعة السنّية وسقوط رموز حزب الله، فها هو الآن ينطلق في حراك سياسي دبلوماسي وعلى المستويات كافة، فكل ذلك أغضب حزب الله ما دفعه الى إطلاق العنان لإعلامه ليصعّد تجاه المملكة وسفيرها في لبنان.
