في خرق أمني غير مسبوق منذ العام ٢٠٠٦ نفذت إسرائيل ضربةً في عمق الضاحية الجنوبية، عبر استهداف مسؤول حركة “حماس” العسكري صالح العاروري، واثنين من مرافقيه، في هجوم بصواريخ طالت شقة سكنية وسيارة في المشرفية، ما أسفر عن سقوط أكثر من إصابة بين قتيل وجريح في صفوف المدنيين في المنطقة.
وقد أعلنت حركة “حماس” عن اغتيال العاروري في ضربة نفذتها طائرة مسيرة على مكتب تابع لها في بيروت، فيما ذكرت “وكالة لأنباء الرأي” التابعة للحركة ان اثنين من قادة “كتائب عز الدين القسام” قد قتلا في هذه الضربة إلى جانب العاروري.
ويشغل العاروري الذي يبلغ من العمر ٥٧ عاماً، منصب نائب رئيس المكتب السياسي ل”حماس” منذ العام ٢٠١٧ وكان اعتقل لأكثر من ١٨ عاماً على عدة فترات في السجون الإسرائيلي، وتم إبعاده بقرار إسرائيلي خارج فلسطين عندما أفرج عنه في المرة الأخيرة عام ٢٠١٠.