بعدما حاول النائب ميشال ضاهر كعادته التمايز واعلن السبت انه ضد الاصطفافات الطائفية وسيصوت بورقة بيضاء في الاستحقاق الرئاسي، عاد وأعلن تصويته للمرشح جهاد أزعور كاشفاً ان السبب الذي دفعه لتغيير موقفه هو “لغة التعالي والفوقية والتحدي” التي يعتمدها “حزب الله” من جهة وتماشيا مع جمهوره وناسه التي انتخبته من جهة ثانية.
وإن كان السبب الثاني أدق لأن لغة “الثنائي” لم تتغير، إلا أن مصدرا مطلعا يرجّح ان يتكرر سيناريو ضاهر مع نواب رماديين لأن مواقف “الثنائي” تستفز معظم اللبنانيين وليس فقط أبناء زحلة من عكار الى طرابلس مروراً بكسروان ووصلاً الى صيدا وجزين.
ختم المصدر بالتأكيد ان “سحر ” التهديد والوعيد والفوقية والاستعلاء سينقلب على “الثنائي” لا محال.