أشار مصدر خاص لموقع Lebtalks إلى أن مدارس مدينة صور الرسمية باتت مليئة بالنازحين الجنوبيين، وبخاصة من القرى الحدودية، فيما تعمل بعض الأحزاب على الاهتمام بهم في مجال الغذاء والأدوية، وخاصة حركة أمل كما بعض الجمعيات المحلية المعنية بالإغاثة.
إضافة إلى ذلك، توفر الأحزاب والجمعيات من حسابها الخاص تكلفة تنقل سكان المدارس الجدد من صور إلى بيروت والجبل والشمال إن أرادوا الانتقال بعيداً عن الجنوب.
هذا يعيش أبناء القرى الحدودية ظروفاً نفسية صعبة وسط مخاوف من اندلاع المواجهات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، وتكرار سيناريو العام 2006.