استنفر لبنان على مستويات عدة، بمواجهة تلويح إسرائيلي بالبقاء في أراضيه، وإرجاء الانسحاب من القرى الحدودية اللبنانية.
وبينما قالت مصادر وزارية إن “رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بصدد تكثيف اتصالاته الداخلية والدولية، والتحذير من خطورة الطرح الإسرائيلي على الاستقرار”، هدّد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم بالرد على الخروقات الإسرائيلية.
وفي 26 تشرين الثاني الماضي، تم إعلان وقف إطلاق النار بين “الحزب” وإسرائيل، متضمناً انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية خلال مدة 60 يوماً، وذلك برعاية أميركية وفرنسية، وتأييد دولي.
وقال قاسم، في كلمة أمس: “قد ينفد صبرنا خلال أو بعد انقضاء مهلة الـ60 يوماً، وعندما نقرر أن نفعل شيئاً فسترونه”، محملاً الدولة اللبنانية مسؤولية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.