عقد عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب الياس اسطفان بسلسلة لقاءات مع فاعليات سياسية وروحية واجتماعية وشبابية، في إطار جولته الاغترابية في أوستراليا، تناولت الأوضاع الراهنة في لبنان وأهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الاغتراب في دعم المسار الوطني.
استهلّ اسطفان زيارته بلقاء في مكتب "القوات اللبنانية" في سيدني، في حضور رئيس مقاطعة أوستراليا طوني عبيد ورئيس مكتب سيدني لوي فارس. وتم خلال الاجتماع عرض التطورات في لبنان مع التشديد على "أهمية تسجيل المغتربين للمشاركة في الانتخابات المقبلة".
كما زار اسطفان والوفد المرافق بيت مارون في ستراثفيلد – سيدني، حيث التقى راعي الأبرشية المارونية في أوستراليا ونيوزيلندا وأوقيانيا المطران أنطوان-شربل طربيه، في حضور المطران روبير رباط وعدد من الشخصيات الكنسية والاجتماعية. وتم خلال اللقاء تأكيد "الدور الوطني للكنيسة في حث الجالية وتشجيعها على المشاركة في الاستحقاقات الوطنية".
والتقى اسطفان راعي أبرشية الروم الأرثوذكس المتروبوليت باسيليوس قدسيه، وتناول اللقاء "الوضع العام في لبنان ودور الكنيسة وأبناء الجالية اللبنانية في دعم وطنهم من خلال وحدة الموقف والمشاركة الفاعلة في الحياة الوطنية".
وفي ختام جولته، عقد النائب اسطفان لقاءً مع مجموعة من الشباب المحترفين في "القوات اللبنانية"، وتم خلاله التطرق إلى "أهمية دور الشباب في صنع مستقبل أفضل للبنان، والتشديد على التسجيل والمشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، إلى جانب مساهمتهم المنتظرة داخل الحزب من خلال أفكارهم وطاقاتهم".
وأكد أن "الجالية اللبنانية في أوستراليا تشكّل ركيزة أساسية من ركائز الدعم الوطني"، مشددًا على أن "دورها في الاستحقاق الانتخابي المقبل بالغ الأهمية لإحداث التغيير المطلوب في لبنان"، لافتًا إلى أن"التسجيل للانتخابات ليس واجبًا فحسب، بل مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل لبناني ولبنانية في الاغتراب".