اعتقال مستشار سابق في إدارة أوباما بتهمة معاداة الإسلام

WhatsApp-Image-2023-11-23-at-2.22.09-PM

قالت شرطة نيويورك، إنها ألقت القبض على ستيوارت سيلدوويتز المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس الأسبق، باراك أوباما، بعد سلسلة من مقاطع الفيديو التي تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي والتي أظهرته يستخدم لغة مليئة بالكراهية ومعادية للإسلام ضد موظف يعمل داخل عربة طعام في مدينة نيويورك.
ووفقًا لشرطة نيويورك، قُبض على سيلدويتز أمس الأربعاء، بتهم أولية تتعلق بجرائم الكراهية والمضايقة المشددة من الدرجة الثانية والمطاردة التي تسبب الخوف، والمطاردة في العمل، وليس من الواضح بعد ما هي التهم التي سيواجهها في نهاية المطاف عندما تصل القضية إلى مكتب المدعي العام في مانهاتن.
وظهر سيلدوويتز في مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت هذا الشهر، يسخر من الإسلام، ويسخر من الرجل بشأن وضعه إقامته بأمريكا، واتهمه بدعم حماس واشار إلى الحرب المستمرة بين إسرائيل والحركة، إذ قال سيلدوويتز للبائع في أحد مقاطع الفيديو: “أنت تدعم قتل الأطفال الصغار”، فيرد البائع قائلاً: “أنت تقتل الأطفال وليس أنا”، فيجيب سلدويتز: “إذا قتلنا 4000 طفل فلسطيني، هل تعلم ماذا؟ لم يكن ذلك كافيا!”.
وفي أحد مقاطع الفيديو المتداولة، يقول سلدوويتز للبائع: “سنضع لافتات كبيرة هنا تقول إن هذا الرجل مؤيد لحماس”، وفي مقطع فيديو آخر، يسأل سلدوويتز الرجل عما إذا كان على دراية بجهاز المخابرات العامة المصرية، إذ قال للبائع: “المخابرات في مصر سوف تنال والديك.. هل يحب والدك أظافره؟ سيقتلعونها واحدًا تلو الآخر”.
كما يدلي سلدوويتز بتعليقات مهينة عن النبي محمد، مستهزئًا بالإسلام، الذي يبدو أنه يعتقد أنه الدين الذي يؤمن به البائع.
وشغل سيلدوويتز منصب المدير بالنيابة لمديرية جنوب آسيا بمجلس الأمن القومي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفقًا لصفحة الملف الشخصي التي تمت إزالتها منذ ذلك الحين على الموقع الإلكتروني لمجموعة الضغط التي تدعى “غوثام للعلاقات الحكومية”، ووفقًا لملفه الشخصي على موقع “لينكد إن”، خدم سيلدوويتز في هذا المنصب من 2009 إلى 2011 خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: