في إطار سلسلة المشاريع الإنسانية والإنمائية التي تقوم بها جمعية كلنا عيلة من أجل تعزيز المساواة في تأمين الرعاية الصحية الأولية والحفاظ على كرامة الافراد، ومساندة اللبنانيين في مواجهة التحديات الصحية المترتبة من جراء تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
افتتحت الجمعية مركزاً صحياً جديداً في حرم مستشفى القرطباوي في أدما يوم الاثنين 26 نيسان 2023 بحضور فخامة الرئيس أمين الجميّل وعقيلته السيدة جويس، النائبين سامي الجميّل والياس حنكش، الوزير السابق زياد بارود ممثلا بعقيلته السيدة ليندا، معالي الوزير السابق الان حكيم، السيدة مارييل معوض والسيدة مايّ مخزومي، مديرة مستشفى المونسنيور قرطباوي الأخت كاتيا داموس. كما وحضر عدد من رؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها وفعاليات نقابية واجتماعية وممثلين عن جمعيات.
خلال الافتتاح ألقت مؤسسة ورئيسة جمعية كلنا عيلة، الدكتورة كارين الجميّل، كلمة شددت فيها على أهمية الأعمال الإنسانية التي تقوم بها الجمعية حيث الاكثرية الكاسحة من اللبنانيين يعانون من نقص في عدد من الخدمات الاجتماعية والصحية وصعوبة في تأمين أبسط مقومات المعيشة.
وأكدت الدكتورة الجميّل أن افتتاح هذا المركز الصحي هو لخدمة أهالي منطقة كسروان والجوار، حيث ستتم فتح أبوابه إلى كل من يقصده من دون تمييز، كما تقتضي رسالة وقيم الجمعية.
كما وكان هناك كلمة لرئيس مستشفى جامعة القديس يوسف - اوتيل ديو دي فرانس السيد نسيب نصر الذي رحب بجمعية كلنا عيلة في حرم مستشفى المونسينور قرطباوي ضمن شبكة اوتيل ديو دو فرانس التي تتوسع على نطاق لبنان من أجل تأمين الرعاية الصحية اللازمة.
بدوره، أكّد المحامي والكاتب الكساندر نجّار في كلمة له على أهمية التعاون والأعمال الإنسانية خاصة المراكز الصحية الخيرية في سبيل تدعيم التضامن الاجتماعي وتأمين ولوج أكبر عدد من المواطنين للرعاية الأولية.
وقد قام الحاضرون بزيارة للعيادات في المركز واطلعوا على المستوى العالي للخدمات التي سيوفرها.
ولا بد من التذكير بأن جمعية كلنا عيلة انطلقت بفضل جهود مجموعة من الشابات المنخرطات بالعمل الاجتماعي، بهدف تحقيق حلمهن بجعل لبنان وطن السلام والاستقرار.
في العام 2019، وفي خضم الأزمات الاقتصادية والصحية التي عصفت بلبنان، قامت جمعية كلنا عيلة بمساعدة الأفراد الأكثر حاجة.
من خلال خطة عمل متكاملة، تقوم جمعية كلنا عيلة بمساندة العائلات والافراد من أجل صون كرامتهم وتعزيز قدراتهم في بناء مستقبلاً أفضل من خلال تعزيز الأمن الغذائي، تأمين الحاجات الأساسية، تأمين الخدمات والمساعدات الصحية والمشاريع التثقيفية والإنمائية تعزز سبل العيش.
اليوم، تساعد كلنا عيلة أكثر من 8500 عائلة على جميع الاراضي اللبناني شهريا.






