باستثناء الموقف الأميركي الأخير الذي دعا إلى إجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها، يبدو جلياً أن عواصم القرار العربية والغربية، تحاذر التدخل بالإستحقاق الرئاسي اللبناني، حيث أنها وللمرة الأولى، تغيب المبادرات والإتصالات بين هذه العواصم المعنية بالملف اللبناني، وذلك نتيجة العقد الداخلية والتجاذبات والإنقسامات الداخلية.
