الارتياح الدولي لتشكيل الحكومة يمهّد لإعطاء الثقة من البرلمان

baabda - salam signing government

قال مصدر نيابي إنّ «تشكيل الحكومة بمدة وجيزة هو إنجاز يشهد له ولما قام به رئيس الحكومة نواف سلام بتعاونه مع رئيس الجمهورية جوزاف عون، على الرغم من أنّ الأمل كان بانضمام جميع القوى السياسية في الحكومة ليكتمل المشهد الإصلاحي في البلد”.

واعتبر أنّ “الكتل النيابية تترقب البيان الوزاري وما سيتضمنه من بنود، وهذا مرهون بإعطاء الثقة أو حجبها، على الرغم من أنّ كل المعلومات تشير إلى أنّ الثقة ستمنح للحكومة، شرط ألّا يتضمن البيان الوزاري بنوداً تكون محلّ خلاف مما يعرقل مسار العمل الحكومي”.

ورجّح المصدر أنّ “صياغة البيان الوزاري ستستغرق حتى نهاية الشهر الحالي، أي قبيل حلول شهر رمضان المبارك، لانطلاق عمل الحكومة بقوة وفعالية، على الرغم من أنّ تحديات كبرى تواجهها الحكومة، التي ستشهد معارضة من الذين لم يتمثلوا فيها من قوى إسلامية سنية ومسيحية”.

وتوقع أن تبدأ الحكومة عملها في إنجاز العديد من المشاريع، “وفي طليعتها تحديد مواعيد الانتخابات البلدية والاختيارية، وإيجاد حلول ولو جزئية في قضية المودعين بالإضافة إلى مكافحة الفساد في مؤسسات الدولة، وإطلاق مشاريع تنموية ومعمارية بدعم عربي وأوروبي”.

ويعوّل المصدر «على الزيارة الأولى التي سيقوم بها الرئيس عون إلى المملكة العربية السعودية، والتي ستكون منطلق تحركه الخارجي في المساعدة ودعم لبنان معمارياً وتنموياً”.

ولفت إلى أنّ «الارتياح العربي والدولي الذي تمثل بتشكيل الحكومة، يعطي الثقة قبل ثقة النواب في المجلس النيابي، ما يؤشر إلى أنّ لبنان يسير في المسار الصحيح، وسينعكس ذلك إيجاباً على اللبنانيين في البدء بالخطوات الأولى نحو نهوض الدولة ومؤسساتها، وانكفاء دور الدويلات التي كانت عائقاً دائماً لبناء دولة المؤسسات”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: