الاستحقاق الرئاسي قبلة الأنظار... وتحركات باتجاه باريس

بعبدا (1)

يطغى الاستحقاق الرئاسي على ما عداه، وبات قبلة الأنظار لغالبية الكتل النيابية الى سائر القوى السياسية والحزبية، في وقت أن التعاطي النيابي والسياسي مع الملف الحكومي يشوبه الفتور، بحيث كما يردّد مرجع سياسي في مجالسه "أن المسألة ما بتحرز" في ظل الثلاثة أشهر المتبقية لانتهاء عهد الرئيس ميشال عون، وعلى هذه الخلفية يُنقل من المتابعين لهذا المسار، بأن كبار اللاعبين بدأوا يتحركون باتجاه التواصل مع عواصم غربية وعربية معنية بالشأن اللبناني، لا سيّما فرنسا التي تُمسك بالملف اللبناني وتحظى بتفويض أميركي ودولي وعربي، وفي السياق يكشف بعض العالمين في بواطن الأمور، بأن التواصل مع باريس يتمحور حول عدم رضوخها لحزب الله، لفرض رئيس جديد للجمهورية على غرار ما حصل مع الرئيس عون، باعتبار ثمة علاقة وتلاق بين الفرنسيين وحزب الله، بفعل علاقة العاصمة الفرنسية الجيدة مع طهران، ولا سيّما بعد عقد "التوتال والإرباص" الذي قدّر بواحد وعشرين مليار دولار.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: