سألت مصادر سياسية عن سبب غياب الحزب “التقدمي الاشتراكي” عن السمع في ما يخص حادثة الكحالة؟، ولماذا هذا السكوت؟، الامر الذي حمل تفسيرات عدة، منها انّ المختارة ارادت إتباع سياسة الناي بالنفس، لانّ ايادي حزب الله منغمسة في تلك الحادثة، وهو لا يريد ان يكون طرفاً الى جانب الإحزاب المسيحية، اي ان يطلق مواقف ضد حزب الله، مفضّلاً إتباع الحياد الذي لا يتوافق مع الظروف الخطرة، والتداعيات التي تركتها شاحنة الحزب في الكحالة.
ورأت المصادر بأنّ موقفه هذا غير صائب، ولا يتماشى مع المرحلة التي تتطلب توحيد الصف المعارض.
