البخاري حدّد مواصفات الرئيس العتيد... ونقطة على السطر

477321-306242416

يعيد التاريخ نفسه على خط حراك السفير السعودي الدكتور وليد البخاري، بمعنى أنه وقبيل الانتخابات النيابية الأخيرة قام بدور استثنائي من خلال زياراته لدار الفتوى والنواب السنّة ومرجعيات وفعاليات عديدة من كل الطوائف والمذاهب ما أدى حينها الى كسر المقاطعة السنيّة للاستحقاق الانتخابي النيابي، ومن ثمّ حجب الأكثرية عن فريق الممانعة الذي كان يضعها في الجيب ما أدى الى توازن في المجلس الحالي.

من هنا، فالحركة التي يقوم بها السفير البخاري "رئاسياً" انما تأتي على أكثر من خلفية، أولاً ثمة دور تاريخي للسعودية في لبنان وعلاقات وصداقات وثيقة الى مكانة ودور وموقع المملكة عربياً ودولياً، تالياً ثمة تنسيق سعودي – فرنسي منذ فترة طويلة انطلق من خلال الصندوق الإنساني والتنموي بين البلدين لدعم لبنان في ظل معاناته الاجتماعية والاقتصادية، وصولاً الى اللقاء الأخير في باريس بين الوفدين السعودي والفرنسي، وحيث كان السفير البخاري مشاركاً فيه الى جانب المستشار في الديوان الملكي السعودي الدكتور نزار العلولا والذي تطرق الى الاستحقاق الرئاسي ومواصفات الرئيس العتيد وبحيث قالت الرياض كلمتها في هذا الاجتماع.وفي غضون ذلك، تأتي جولات السفير البخاري على المرجعيات السياسية والروحية ناقلاً موقف المملكة الواضح والثابت لناحية ما تريده من هذا الاستحقاق، أي لا أسماء ومرشحين لديها وذلك قيل لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ولرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، بل أن يكون الرئيس العتيد سيادياً، وطنياً، عربياً لا يتبع لحزب الله ومحوره.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: