البرتقالي يخاف من “ميت”: لا احترام لحرمة الموت

التيار-الوطني-الحر-800x549

هل هو الخوف من ميت ومن دموع عائلته، أم هو الخوف من غضب اللبنانيين كلهم ونقمتهم على عهد الإنهيار والجوع والخراب ودمار لبنان وسقوط الدولة، الذي حرك حراس وقيادة مركز “التيار الوطني الحر” في ميرنا الشالوحي، ودفعهم إلى إطلاق النار على جنازة شاب .لم يصدق أهالي ومشيعو الشاب إدي كرنافيليان، أن الحقد البرتقالي على علم “القوات اللبنانية”، يتخطى احترام حرمة الموت ودمعة العائلة والأصدقاء الذين فوجئوا بانهمار الرصاص “المسيحي” القوي على الموكب خلال طريقه إلى المدافن المجاورة بعد ظهر اليوم.وفي التفاصيل ، فإن إطلاق نار كثيف، قد سجل في ميرنا الشالوحي، مصدره مركز “التيار الوطني “، بعدما رفض عناصره السماح بمرور جنازة الشاب كرنافيليان من أمامهم، لسبب بسيط وهو أن النعش كان ملفوفاً بعلم “القوات اللبنانية”، مما دفع أهالي المنطقة كما عائلة وأصدقاء الفقيد ، إلى الإصرار على استكمال طريقهم نحو مدافن الطائفة الأرمنية المجاورة..لكن عناصر المركز أطلقوا النار لإجبارهم على التراجع ، وعلى الرغم من وجود عناصر أمنية في المكان إلّا أنّها لم تتتدخل.وعلى الرغم من الرصاص، تمكن الأهالي من اجتياز مركز “التيار” إلى المدافن المجاورة وإتمام مراسم التشييع.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: