أسفت “المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للإنماء الشامل” في بيان لها “للمستوى المتدني الذي لجأت اليه بعض الأطراف في حملتهم، التي طاولت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي”.
وتابعت:” يهم مجلس امناء المؤسسة الذي صدمته الهجمة المنظمة في حق رمز روحي ووطني كبير، أن يُعبّر عن الرفض المطلق لهذا التطاول، مذكراً أولئك الرعاع بأن بكركي ولبنان صنوان متلازمان، فحجر أساس الوطن وضعه البطريرك الحويك، وأرسى على لبنان الأمانة، فهذا هو جار منذ 1400 سنة، ولن تبدّل بكركي ولن تألو جهداً بالحفاظ على الكيان اللبناني واستقلاليته وديمومته”.
وأضاف البيان:” يهيب امناء “المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للإنماء الشامل” بالجهة الداعمة لفريق التطاول، أن تعي حجم الضرر الذي تلحقه هذه الحملة المنظمة بالعلاقات الوطنية، وبأسس العيش المشترك بين ابناء الوطن الواحد، وان تسارع الى الاعتذار رسمياً من صاحب الغبطة ومن الشعب اللبناني، عن هذا الأذى غير المقبول والمستجد على الساحة الوطنية، خصوصاً وأن الرموز الروحية والدينية لطالما كانت صمام الأمان، يوم سقطت مقدّرات الدولة وعلا صوت الرصاص”.
وختم البيان:” تؤكد المؤسسة أن ما جرى حَدَثُ في مفهوم العلاقات الوطنية، وهذه جريمة في حق الوطن لا يمكن السكوت عنها، ومن واجب المعنيين الأسراع الى وضع حد لها واصلاح الضرر الناجم عنها”.