اشارت كتلة” تجدد” في بيان الى انه” من غير المقبول أو الجائز دستورياً ووطنياً، حصر التفاوض باسم لبنان وعنه بأشخاص خارج المؤسسات الدستورية الشرعية، خصوصاً بما يتصل بقضية ترتبط بحاضر اللبنانيين ومصيرهم، ما يشكل تعدياً على سيادة الدولة والمؤسسات”.
وقالت:”اننا نرفض أن يكون التفاوض عبر رئاسة المجلس التي تقرره مع حزب الله بامتداده الإيراني، وتطلع رئيس الحكومة عليه من باب أخذ العلم. فسياسات الاحتكار هذه على حساب الدستور والمؤسسات أدت إلى ما أدت اليه من ضرب السيادة والشراكة وتكريس الهيمنة على القرار اللبناني وتعطيل الرئاسة وانحلال الدولة، وجرّ لبنان واللبنانيين إلى حرب دموية ومدمرة”.
ودعت” إلى وضع حد لهذا المسار الاحتكاري وتصحيح الخلل والخطيئة الدستورية”، وطالبت الرئيس نبيه بري بأن “يدعو فوراً الى جلسة عامة لاطلاع نواب الأمة على مشروع وقف اطلاق النار ومناقشته”، مؤكدة أن “مرجعية أي تفاوض هي المؤسسات وفقاً للدستور ولقرارات الشرعية الدولية”.