عمليات التهريب جارية على قدم وساق براً وبحراً وجواً ودون رقابة ولا من يحزنون، ووفق معلومات وثيقة لـ “LebTalks” فإن آخر عمليات التهريب بدأت من خلال قسم الشحن في مطار رفيق الحريري الدولي وبتغطية من نافذين ومن الطبيعي عبر تسهيلات من حزب الله بحيث ثمة أجواء عن شحن مواشٍ إلى قطر ودولٍ أخرى عبر الجو أما عن طريق البر فإن معبر دير العشاير في البقاع الغربي الذي يصل إلى سوريا وهو تاريخياً كان ممراً في حروبٍ سابقة كطريق لتهريب السلاح من لبنان إلى سوريا والعكس صحيح واستعملته منظمة التحرير الفلسطينية كمعبر إستراتيجي وحيث يتم إدخال المواد الغذائية بشكل واسع النطاق دون أي تدخلات أو لجوء المعنيين للجم هؤلاء.
