لم يمنع فقدان البلد لأغلب مقوماته وخيراته وأمواله المهربين من سرقة ما تبقّى من أموالٍ نسترد فيها "قوت يومنا" أو حتّى تُرسَلُ كهباتٍ "لوجه الله" إلى البلد، وفي هذا الإطار شوهدت اليوم وفي ظل الطقس العاصف، الذي لا يمكنه أن يعيق مهمة المهربين العظيمة، مسيرات من الشاحنات المُحمَّلة بالمازوت على طريق الهرمل إلى سوريا، وهو أمر غير مُستَغرَب على مَن لم يكترثوا لجوع الشعب ومعاناته، فكيف للجو الماطر والعواصف أن يمنعوهم من التهريب!
