قالت شخصية حقوقية تنتمي الى التيار الوطني الحر في مجلس خاص، " بأن حزب الله ارتكب "فاولا" بدأ صغيراً على محور قصر العدل، وانتهى كبيراً على محور عين الرمانة – الطيونة، بعدما أفلتت الأمور من نصابها وحدودها، التي لم يكن يتوقع أن تبلغ هذا المدى، مما وضع التيار الوطني الحر في مأزق، ليس في الشارع المسيحي فحسب، بل في شارعه بحيث تسبّب بارتباك وتضارب في مواقف قيادييه وناشطيه".
وتساءلت الشخصية عن موقف الحزب الحقيقي، واستعداده الفعلي لمساعدة التيار في الإنتخابات النيابية المقبلة، خاصة وأن هذه المساعدة تتطلّب الضغط على حركة أمل ،لتقديم تنازلات لصالح التيار، سواء على صعيد الترشيحات أو التحالفات. وأضافت :" ما حدث في الأمس عمّق جراح التيار، ومنح جرعة شعبية للقوات اللبنانية ، إذا كانت عن قصد فتلك مصيبة وإذا كانت عن غير قصد فالمصيبة أعظم.".
وختمت الشخصية بحسب ما نُقِلَ عنها " بالدعوة إلى حصر ما حدث بحدوده، وعدم اللجوء إلى التصعيد، على الرغم المصاب الأليم الذي مُنِي به الحزب والحركة، وتركيز الجهود على التهدئة القضائية والسياسية، مقابل سعي التيار إلى كفّ يد القاضي بيطار عن التحقيق، بملف انفجار المرفأ للتعويض على الحزب خسائره ، في موقعة عين الرمانة وتهدئة جمهوره"، معتبراً أن معالجة الأثار الشعبية السلبية لتنحية بيطار، أسهل من معالجة الأثار الشعبية الإيجابية، التي حصدتها القوات اللبنانية بفضل "فاول" الثنائي الشيعي.
