كشف تقرير إعلامي حجم الفضيحة التي تعصف بسوق الادوية في لبنان حيثُ تُشكّل منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت مركزاً لتوزيع الادوية السورية المهرّبة إلى الداخل اللبناني عبر الحدود البرّية من خلال شبكات منظّمة يُديرها أفراد لبنانيين برعاية مباشرة من حزب الله.
وتُجسّد الادوية السورية، التي بدأت تخرق السّوق اللبناني بكثافة، خطراً كبيراً على صحّة المواطنين، لعدم حصولها على أيّ شهادات موثوقة تُثبت أنّ صناعتها تمّت معايير محدّدة، كونها تخرج من المصانع السورية المحلية مباشرةً إلى يد المستهلك دون أيّ رقابة وتدخل إلى لبنان عن طريق التّهريب دون أن تكون مُدرجة على لوائح وزارة الصّحة العامّة كما تنصّ الاصول.